كتاب “الفقه الأكبر” هو أحد أقدم وأهم المصنفات في أصول الدين عند أهل السنة والجماعة، وقد صنَّفه الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت. يُعتبر هذا الكتاب مرجعاً رئيسياً للأحناف الماتريدية في أصولهم، وقد صُنِّف في الأصل للرد على القدرية. يُميز الكتاب نفسه عن “الفقه الأصغر” الذي يتناول الفروع الفقهية، بينما يركز “الفقه الأكبر” على أصول الدين والعقائد الأساسية مثل الإيمان بوجود الله وصفاته، والنبوات، والمعجزات. نسبة الكتاب إلى الإمام أبي حنيفة ثابتة وموثقة من قبل العديد من العلماء، منهم ابن أبي العز والعلّامة اللكنوي وحاجي خليفة. حظي الكتاب باهتمام كبير من العلماء، حيث كُتبت عليه شروح متعددة، منها شرح محيي الدين محمد بن بهاء الدين، وشرح المولى إلياس بن إبراهيم السينوبي، وشرح المولى أحمد بن محمد المغنيساوي، وشرح الملا علي القاري المسمّى “منح الروض الأزهر”، وشرح أكمل الدين المسمّى بالإرشاد.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- ما صحة حديث: (من خرج حاجًّا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر ا
- بيغ ووتر، يوتا
- لزوجتي ذهب للزينة، وكنت أعلم أن لا زكاة فيه، لاسيما أنه لا يتعدى النصاب. ثم قرأت أن الأحوط في الذهب
- سيدي أرجو أن تشرحو لي ماذا يقرأ المصلي في الصلاة الرباعية في الركعة الثالثة والرابعة؟ حيث إن بعض الع
- ما حكم صبغ الشعر بالسواد لمن شاب بعض شعرها في سن مبكر، ولا تقصد تدليسا على أحد وذلك بعلم زوجها. أرجو