نزول سورة فَلْيَدْعُ نَادِيهِ، التي هي جزء من سورة الأنبياء، يحمل في طياته حكمة عميقة ورسائل مهمة للمؤمنين. هذه السورة تروي قصة النبي نوح عليه السلام الذي عانى طويلاً مع قومه الذين رفضوا الدعوة إلى عبادة الله الواحد. بعد سنوات من الصبر والدعوة، قرر الله سبحانه وتعالى إرسال العذاب عليهم بسبب كفرهم وجحودهم. قبل أن يأتي يوم القيامة، أمر الله تعالى نوح بأن يدعو قومه مرة أخيرة، مما يبرز أهمية الدعوة حتى لو كانت النتيجة محسومة. هذه الجملة القرآنية ليست مجرد رسالة لنوح فقط، بل هي تعليم عام لكل الأنبياء والمؤمنين، تذكّرهم بأن دور الرسل ليس فقط إيصال الرسالة وإنما أيضا تقديم كل الوسائل لإنقاذ النفوس. الدعوة لها أهميتها الكبيرة بغض النظر عن مدى استجابة الآخرين لها، وهي تعبر عن طبيعة البشر المترددة والخائفة التي قد تحتاج لداعي مستمر لتكون مستجيبة للحقائق الدينية والأخلاقية. لذلك، تحث الآية المسلمين على مواصلة طريق الهداية والإرشاد مهما بدت الأمور سيئة، لأن العمل الحق دائماً له ثماره الطيبة. في النهاية، تدعو الآية المؤمنين للتأكيد على صفاء نواياهم وإخلاص أعمالهم لله عزوجل، متجنبين الرياء والمعاصي، وأن يحافظوا دوماً على صدق
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- أنا فتاة في 17 من عمري أحاول بكل جهودي أن أرضي الله تعالى ورسوله الكريم ولكن في بعض الأحيان تأتيني و
- رومانسفيلر
- أنا أعاني من أرق شديد عند النوم وضعف عام في البدن وأوجاع متنقلة وتوهان مستمر مما حدا بي إلى التفكير
- بيلا تشافيك لاعب كرة الطائرة المجري
- أنا شاب في العشرينات من عمري، كنت كغيري من أترابي مدمنا على الأنترنت ومعاكسة الفتيات... وقد من الله