التشهد الأخير في الصلاة الإسلامية هو جزء أساسي لا يمكن تجاهله، حيث يُعتبر الجلوس له والتشهد نفسه ركنين أساسيين من أركان الصلاة. إذا نسي المسلم التشهد الأخير، فلا يمكن اعتبار صلاته صحيحة، ويجب عليه إعادة الجلوس والتشهد ثم التسليم مجدداً. هذا الحكم يستند إلى أهمية التشهد في نهاية كل صلاة، حيث يُعتبر لحظة حاسمة في الطقوس التعبدية. الفقهاء المسلمون يؤكدون أن النسيان لا يُسقط الأركان الأساسية، وبالتالي يجب على المسلم الذي نسي التشهد الأخير أن يبادر بإعادة الجزء الناقص فور إدراكه لذلك. إذا طال الزمن منذ انتهاء الصلاة الأصلية، قد يتطلب الأمر تكرار الصلاة بأكملها بدلاً من مجرد إعادة الجزء الناقص. في بعض الحالات، قد تُوصي الفتاوى الشريفة بسجدتي السهو بعد الانتهاء الجديد للتخفيف من سوء الفهم المحتمل حول نوايا المصلي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزى الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء وأثابهم الله على ما يقومون به من خدمة الإسلام والمسلمين
- في البيت مكان نجس، ولست متأكدا من نجاسته، وإنما وسوسة؛ لأنهم وضعوا ثياب بنت أختي الصغيرة التي أصابها
- وجدنا مبلغا من المال خارج منزلنا داخل مجموعة من الأغراض العائدة لجدتي التي قامت إحدى عماتي ـ ابنتها
- لقد سألت حضرتكم العام الفائت عن زكاة مالي فيه بعضه حلال والآخر فيه شبهة حرام فكانت الإجابة بأن أزكي
- سألتكم سؤالا ونصه كالتالي: اغتسلت غسلا مجزئا وهو كالتالي: غسلت الذكر والأنثيين بيدي اليسرى وما أصابه