ظهرت فرقة الماتريدية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد المؤسس أبي منصور الماتريدي، الذي برز كشخصية بارزة في الدفاع عن معتقداته ضد خصومه، خاصة المعتزلة. رغم عدم وجود سجل للتواصل المباشر بين الماتريدية والأشاعرة، إلا أن هناك تشابهًا واضحًا في نتائجهم ومعتقداتهم. تأثر العديد من الطلاب بتعاليم الماتريدي وأصبحوا داعمين لعقيدته. أدى هذا إلى ظهور عدد كبير من المؤلفات التي توضح وتوضح أساسيات العقيدة الماتريدية، مثل “تبصرة الأدلة” لأبي المعين النسفي و”العقائد النسفية” لنجم الدين عمر النسفي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد اتباع الحكام للقانون الحنفي وانتشاره الواسع في نشر العقيدة الماتريدية أيضًا، نظرًا لتوافقها مع المذهب الحنفي. علاوة على ذلك، لعب تولي علماء الماتريدية لمناصب عامة دورًا مهمًا في توسيع نطاق تأثيرهم ودعوتهم.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أريد أن أعرف ما المقصود بالحديث: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا ب
- حدثت مشاكل بيني وبين أهل زوجي قبل سنة، وحرمت أن أدخل بيوتهم. والآن صار صلح بيننا وعزموني على العشاء،
- ميكي ماوس (توضيح)
- ما صحة هذه الرسالة، يوجد رجل اسمه د. عبد الله مصطفى قال شاهدت بعيني محمد صلى الله عليه وسلم فى منامي
- هل تجزئ الفواكه في زكاة الفطر؟.