تعود نشأة القانون التجاري إلى القدم، حيث ساهم الشعوب القديمة مثل البابليين، الآشوريين، الفينيقيين، والإغريق في تطوير قواعد وأعراف تهدف إلى تنظيم الصفقات والتبادلات التجارية. كانت لهذه الممارسات دور كبير في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية بين مختلف المجتمعات. أبرزت حضارة الآشوريين العقود المهمة التي عززت الثقة بين الأطراف المتعاقدة، بما في ذلك شراكات الأعمال والقروض والوكلاء العموميين. أما الفينيقيون فقد طوّروا قاعدة قانونية متقدمة متعلقة بالنقل البحري مازالت بعض مبادئها مستخدمة حتى يومنا هذا.
كما قدم الإغريق القدماء عقد “القرض المقسط”، وهو نوع من التمويل يعتمد على نسبة عالية من الفوائد إذا نجحت الصفقة. ومع ظهور الإسلام وانتشار المدن الإسلامية الكبرى في القرن الخامس عشر ميلادياً، شهد العالم العربي نهضة كبيرة في المجال التجاري. اتسمت تلك الفترة بوضع مبادئ أساسية للعمل التجاري قائمة على حرية تقديم الأدلة وحظر الربا والمضاربة. خلال القرون الوسطى、ازدهرت التجارة داخل إيطاليا خاصة في مدن لاتسيو ولومبارديا وبولونيا وجنوة وفيليني وميلانو تحت رعاية طوائف تجارية
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- الوالدة كانت مريضة في المستشفى، فقام أحد الأصدقاء بطلب تبرعات من دون إبلاغي. والحمد لله، قام فاعلو خ
- قرأت أن هناك سوقًا في الجنة يذهب إليه أهل الجنة كل جمعة، فتأتي إليهم ريح فيها، فتزيدهم حسنًا وجمالًا
- Drulingen
- أنا بصدد إنشاء مجموعة ثيمات إسلامية للهواتف المحمولة، تحتوي على لفظ الجلالة واسم رسول الله صلى الله
- ما حكم إعطاء الحسنة لأحد المحتاجين حتى يدعو لي، ويقيني بأن الله سوف لن يرد الدعاء؟