نشأت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، المعروفة الآن باليونيسيف، استجابة مباشرة لتداعيات الحروب المروعة في القرن العشرين التي خلفت آثارًا مدمرة على الأطفال. بدأت هذه المنظمة تحت اسم “المجلس الدولي لشؤون اللاجئين والأيتام”، ولكن مع توسع نطاق عملها، تغير الاسم ليصبح اليونيسيف – اختصار يُبرز التركيز الشامل على كافة جوانب حياة الطفل، بما في ذلك الصحة والتعليم والحماية من الاستغلال والعنف.
منذ نشوئها، تطورت مهمة اليونيسيف بشكل ملحوظ لتشمل مراقبة حقوق الطفل والدفاع عنها في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى تقديم المساعدات العاجلة خلال النزاعات والكوارث الطبيعية، تعمل المنظمة حاليًا كمحرك أساسي للتخطيط وبناء البرامج المؤيدة للطفولة. وهذا يساهم بشكل فعال في مساعدة الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشمل رعاية كل طفل. تأتي أهمية أعمال اليونيسيف أيضاً من كونها موضع التأكيد في عدة اتفاقيات دولية مثل اتفاقية حقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة. علاوة على ذلك، فإن دورها الحيوي في جمع وتحليل بيانات الوضع الصحي والمعيشي للأطفال يوفر أدوات قيمة للقادة السياسيين لاتخاذ
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- Wellington Central (New Zealand electorate)
- تحدتني والدتي أن أهزمها في لعبة الكيرم، وإن هزمتها فستعطيني مبلغًا محدًدا من المال، وإن هزمتني لا أع
- مشكلتي مع زوجي هي أنني أشك أنه تعرف إلى امرأة متزوجة، ويخرج معها، ويقابلها، وهذا كله عرفته من تصرفات
- UK Games Expo
- في مجتمع الجامعة أتأذى كثيرًا من بعض البنات، فهن يستهزئن بي، ويسخرن مني بالضحك، فكيف أتعامل معهن؟