في الإسلام، يُسمح للمرء بالتبرع بجزء من ميراثه لمن يحتاج إليه، بشرط أن يكون المتلقي عاقلاً وراشداً. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تشجع على البر وصلة الأرحام وتقديم الدعم للأقارب المحتاجين. في حالة الرغبة في دعم أخيك الذي يسعى نحو الاستقامة بعد فترة من الانحراف بسبب المخدرات والكحوليات، فإن هذا الأمر مباح شرعاً. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم استخدام الأموال في أي نشاط غير قانوني أو غير أخلاقي. يجب أيضاً مراعاة النصيحة الواردة في القرآن الكريم بعدم إعطاء الأموال للسفهاء، خوفاً من تبديدها أو استخدامها في أعمال محرمة. إذا كنت قلقاً بشأن كيفية استخدام أخيك لهذه الأموال بشكل صحيح، يمكن اقتراح فتح حساب باسمه تحت إدارة أحد الأقرباء الثقات الذين يعرفون كيفية إدارتها بشكل مسؤول ومتوافق مع الضوابط الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر برُّ الأرحام وصلهم بغض النظر عن الظروف واجباً دينياً، حتى لو كان هناك اختلاف حالي. يجب أن يبقى التواصل والنصح والتوجيه ضمن الحدود الحميدة. هذه الفتوى تقدم توجيهات عامة بناءً على الظروف المذكورة، وللحصول على فتاوى أكثر تحديداً ودقة تتعلق بوضعك الخاص، قد يكون من المفيد الرجوع إلى مرجع ديني معتمد للحصول على رأي شخصي ومفصل
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- سان سلفى دى لا بالم
- ما حكم من من لم يصل الفجر حتى أصبح عمره 60 سنة. هل يغفر الله له ما مضى أم يصلي الفجر أكثر من مرة ليع
- أرجو عدم تحويلي إلى فتوى أخرى ، أرسلت لكم عن مشكلتي منذ سنوات, وهي تمثلت في الوسواس القهري بالذات ال
- تزوجت من شخص يعيش بالخارج، هو مطلق ولم يحصل على ملف طلاقه إلا بعد الزواج بي، فترة زواجنا الآن سنة وس
- Feel (Robbie Williams song)