نصيب الزوجة الثانية في الميراث في الإسلام يُحدد بوضوح بناءً على وجود أو عدم وجود ورثة مباشرين. إذا لم يكن للزوج ورثة مباشرين مثل الأبناء، تستحق الزوجة الثانية ربع التركة. أما إذا كان هناك أولاد شرعيين، فإن نصيب الزوجة الثانية ينخفض إلى سدس التركة. هذا النصيب لا يتأثر بوجود أولاد من زيجات سابقة للزوجة الثانية، حيث يبقى نصيبها سدس التركة في كل الأحوال. في حالة وجود أولاد من زيجات سابقة للزوجة الأولى، فإن نصيب الزوجة الثانية لا يتغير ويبقى سدس التركة. هذه القواعد تُظهر أهمية الوراثة المشتركة في الإسلام، بغض النظر عن الاختلافات الطائفية والجنسية. ومع ذلك، عندما تختلف ديانة الزوجين، فإن حق الإرث يُلغى بموجب التعاليم الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من صلى الظهر في مدينته، وسافر ووصل المدينة الثانية وقت أذان العصر، فذهب لصلاة العصر وصلاها رك
- Kidane Zekarias Habtemariam
- هل يجوز استخدام المسبحة للمرأة الحائض مع العلم بأنها تستخدمها وهي طاهر.
- هل هناك سور معينة يفضل قراءتها في النوافل قبل الظهر والعصر والعشاء؟
- توفي الوالد من عام، وكان يأخذ في حياته مال وقف، واكتشفنا الآن أنه كان يجب أن يقسم المال بينه وبين أب