في النقاش حول تأثيرات الثقافة الشعبية، تبرز وجهات نظر متعددة ومتوازنة. هديل المسعودي يرى أن الثقافة الشعبية دينامية قوية تؤثر في العقليات والأفعال، مما يجعلها أداة للإصلاح الاجتماعي أو تعزيز القيم الضارة. لذلك، يدعو إلى استهلاك مسؤول ومتأنٍ للمحتوى الثقافي، مع التأكيد على أهمية توجيه الصُنَّاع نحو المسؤولية وضمان توافق المحتوى مع الأعراف الأخلاقية والدينية. من جهة أخرى، ترى وداد الهواري أن الفن والثقافة يمكن أن يقدما رسائل سامية وإيجابية، مشددة على أهمية التركيز على الطابع الإدماني للثقافة الشعبية بدلاً من الاقتصار على النقد السلبي. بديعة العياشي تؤكد على الحاجة الملحة للتحذيرات بشأن الآثار التدميرية المحتملة للوسائط الإعلامية الحديثة، مع الاعتراف بالمخاطر والفوائد العملية لصيانة المجتمعات وثوابتها الروحية. في المقابل، تعتقد نعيمة بن شعبان أن الاستبعاد الحيادي لمختلف أنواع المواد الترفيهية لن يؤدي بالضرورة إلى النهضة الثقافية المرتجاة، مشددة على ضرورة القضاء على البرامج والفيديوهات التي تخالف القيم والمعايير المحلية والعالمية. أخيرًا، يشدد زكري بوهلال على ضرورة امتلائنا كمشاهدين وباحثين بأعمال تساهم بمكتسباتها الاجتماعية والخلقية، مما يخلق جوًا تنافسيًا بين المنتجين لزيادة
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية- Philautus vermiculatus
- إميل هاوغ
- أنا شاب مغترب وعندما تزوجت تم الزفاف قبل دخول رمضان بـ 8 أيام فقط وقد أفطرت عمدا ثلاثة أيام بسبب زوا
- هناك سؤال مهم جدا، لم أجد إجابة عليه في الفتاوى، والكثير من المواقع. نعلم أن الإنسان مخيَّر، بحيث إن
- رجل لم يأخذ سكنًا من المحافظة التي يسكن فيها إلا بدفع مبلغ معين لي لكي أوصله؛ فأخذت من هذا المال أجر