نقد أفلاطون للمعرفة الحسية يركز على محدوديتها وعدم موثوقيتها، حيث يرى أن الحواس يمكن أن تخدعنا بسبب ظروف البيئة المتغيرة باستمرار. في كتاباته مثل “الجمهورية” و”فيدرون”، يؤكد أفلاطون أن المعرفة الحسية مؤقتة وغير موثوق بها لأنها تعتمد على ظواهر عابرة يمكن أن تتغير بسرعة بناءً على عوامل خارجية. لذلك، يقترح استخدام المنطق والعقل لاستخلاص الحقائق الأبدية الثابتة التي لا تتأثر بالتغيرات اللحظية للعالم الحسي. ينتقد أفلاطون فكرة أن كل ما نعرفه يأتي مباشرة من الحواس، ويجادل بأن هناك حاجة لفهم عميق للأشكال المثالية والأفكار الخالدة التي تكمن خلف الطبيعة المتغيرة للوجود اليومي. فقط من خلال اكتشاف تلك الأفكار المجردة والمعايير العامة يمكن تحقيق نوع أعلى وأكثر ديمومة من المعرفة، والتي يُشار إليها باسم معرفة المثل. هذا النوع من المعرفة ليس مجرد ملاحظات حسية، بل هو معرفة مستقلة ومستدامة بإمكاناتها الخاصة.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- السلام عليكم أنا امرأة متزوجة ولي ابنتان ولدت الاثنتين بعملية قيصرية أثناء ولادتي للابنة الثانية فوج
- أنا عمري 26 سنة، متزوجة ولدي ولد، وزوجي لا يصلي، ولا ينفق عليّ ولا على ابني، ولا بيني وبينه أي عِشرة
- أورفيلناكفيل
- Rajan Sawhney
- طلقت زوجتي طلقة ثانية فذهبت بعدها إلى بيت أخيها، ثم بعد أسبوعين ذهبنا ـ أنا وأخي ـ لنسترجعها، فاشترط