يشير مصطلح “نقص الصوديوم” لدى الأطفال إلى الانخفاض غير الطبيعي لمستوى الصوديوم في دمهم، والذي يعد ضروريًا للحفاظ على توازن السوائل داخل وخارج خلاياهم، فضلاً عن تنظيم ضغط الدم وأداء عضلاتهم وعصبيتهم. يمكن لهذا النقص أن يحدث لأسباب مختلفة، بما في ذلك الاحتفاظ الزائد بالسوائل الناجم عن حالات صحية مثل فشل القلب الاحتقاني أو تشمع الكبد، أو فقدانه عبر الطرق الأخرى كالاستفراغ والإسهال والحروق.
تشمل علاماته الأولى غالبًا فقدان الشهية والشعور بالغثيان والصداع والتقيؤ. ومع تقدم الحالة، قد يعاني الطفل من هلوسة واضطراب حساسية وسلس بول وضعف رد فعل تجاه المحفزات الصوتية أو المؤلمة. وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تنفسية ونوبات وبطء ضربات قلب واتساع حدقة العين وعدم ثبات درجة حرارته. علاوة على ذلك، فإن عدم العلاج المناسب قد يصل إلى مرحلة توقف التنفس والنوبات والدخول في غيبوبة. لذلك، يجب مراقبة هذه الأعراض بعناية وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب النقص والعلاج المناسب له تحت إشراف طبي متخصص.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- أنا امرأة ملتزمة والحمد لله لكن عندي خوف كبير من الرياء والنفاق، فانا أحب الناس وأتمنى أن يحبني الجم
- زوجي ضعيف جنسيا لدرجة أني حين اللقاء لا أحتاج للاغتسال. وهو يرفض العلاج ويقول ما دامت هذه قدرته فهذا
- هل كلمة «لو» المنهي عنها تأسفًا على أمرٍ من أمور الدنيا غير المفيدة -كقول: لو أني فعلت كذا لكان كذا
- شخص وصف وحدات الطول والأوزان المعاصرة أي النظام المتري بأنها أدق وأضبط من التي كانت موجودة في عهد ال
- موعد الدورة في يوم 14 من الشهر، ورأيت قبلها بيوم -في اليوم الـ 13- دمًا ورديًّا، ورأيت -كرمتم- بالمن