في النقاش حول التفهم كوسيلة لتحسين الظروف، اتفق المشاركون على أن التفهم وحده لا يكفي لإحداث تغيير حقيقي. وسيم الزرهوني يرى أن التفهم بدون تنفيذ هو كحلم بلا أفق، مشددًا على ضرورة الانتقال من فهم النخبة للناس إلى فهم الناس لأنفسهم وبناء مستقبل أفضل. مرام الشرقي يوافق على هذا الرأي لكنه يضيف أن التغيير الجذري في البنية الحاكمة والمنظومة الحاكمة ضروري أيضًا. نور الدين بن عمر يطرح نقطة مهمة حول أسباب المشكلة، مؤكدًا أنها لا تكمن فقط في البنية الحاكمة بل في الأشخاص الذين يملكون تلك البنية. بالتالي، يتم التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإحداث تغيير، وليس مجرد التفهم أو الاستماع. يبدو أن معظم المتحدثين يعتقدون أن الخطوات الفعلية ضرورية لتحقيق تغيير، ولكنهم مختلفون حول مدى فعالية التفهم وحده أو مدى حاجة المجتمع إلى تحدي البنية الحاكمة.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أمس في صلاة العشاء كنت ساجدًا، وقام الإمام من السجود، ولما قمت وأثناء اعتدالي، سجد مرة أخرى، فهل صلا
- يوجد حديث من أحاديث الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتحدث عن مراحل الخلافة الإسلامية وهو الحديث الت
- نسمع دائماً الحديث عن أن هناك أديانا وليس ديناً واحداً علماً أن القرآن الكريم في معرض ذكره الأولين و
- لقد انتقلت إلى بلد جديد منذ زمن قصير أولا لقد لاحظت أن خطبة الجمعة تنتهي في أحد المساجد وتبدأ بآخر ف
- Jerk (cooking)