في النقاش حول التفهم كوسيلة لتحسين الظروف، اتفق المشاركون على أن التفهم وحده لا يكفي لإحداث تغيير حقيقي. وسيم الزرهوني يرى أن التفهم بدون تنفيذ هو كحلم بلا أفق، مشددًا على ضرورة الانتقال من فهم النخبة للناس إلى فهم الناس لأنفسهم وبناء مستقبل أفضل. مرام الشرقي يوافق على هذا الرأي لكنه يضيف أن التغيير الجذري في البنية الحاكمة والمنظومة الحاكمة ضروري أيضًا. نور الدين بن عمر يطرح نقطة مهمة حول أسباب المشكلة، مؤكدًا أنها لا تكمن فقط في البنية الحاكمة بل في الأشخاص الذين يملكون تلك البنية. بالتالي، يتم التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإحداث تغيير، وليس مجرد التفهم أو الاستماع. يبدو أن معظم المتحدثين يعتقدون أن الخطوات الفعلية ضرورية لتحقيق تغيير، ولكنهم مختلفون حول مدى فعالية التفهم وحده أو مدى حاجة المجتمع إلى تحدي البنية الحاكمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أمي -رحمها الله- كانت في الماضي عندما تأتيها الدورة الشهرية في رمضان لا تقضي هذا الصوم؛ لجهلهم بهذ ا
- هل الاستغاثة بالأموات شرك أكبر بالإجماع أم أن المسألة خلافية ؟؟ وهل صحيح أنه لم يسبق ابن تيمية -رحمه
- Charles Champaud
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا أصلي في المسجد أكثر الأوقات والفضل لله ويوجد في المسجد أناس يأتون إلى الم
- ما حكم الذي بيته بجوار المسجد ولا يذهب إلى الصلاة فيه؟ وعلى ماذا ترتكز شروط قبول الدعاء؟ وما أفضل ال