تنتهي رواية “ثرثرة فوق النيل” بمحاولة الصحفية سمارة بهجت إقناع أنيس زكي بالاندماج في الحياة والتوقف عن الانعزال الذي طال أمده نتيجة للحادثة المؤسفة التي وقعت مع أصدقائه. يقرر أنيس النظر إلى المستقبل بعد 20 سنة من التردد والاتكاء على الماضي، ويُظهر هذا التحول فكرة التوبة والعودة إلى النور.
على الرغم من محاولة سمارة إيجاد حلّ للوضع المأساوي، فإن حادثة القتل لا تزال عالقة في أذهان الشخصيات، معلقة بينهم شعور بالذنب والقلق الذي يمنعهم من العيش حياتهم بشكل طبيعي.
تُظهر النهاية انعدام الحقيقة والضمير لدى شخصيات الرواية، حيث لم يتمّ تصفية الجريمة وتقدّم المسؤولين عن القتل إلى العدالة. تُترك نهاية الرواية مفتوحة للتفكير في عواقب الأفعال ومدى تأثيرها على حياة كل من يشارك في الحادثة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أقسم بالله أني أحبكم في الله حبا كبيرا احتراما لما وهبكم الله من العلم والفقه والأصول. أسأل الله أن
- ماس دو أوفينيون
- أنا تلميذ في المرحلة الثانوية في تونس، والسنة القادمة هي سنة التخرج إلى الجامعة . أريد أن أسأل ما مد
- حياكم الله وبيّاكم وجعل الجنّةَ مثواي ومثواكم، بارك الله فيكم وجزاكم الخير على هذه الجهود الجبّارة ل
- السلام عليكم: أنا فلسطيني أتعلم في جامعة إسرائيلية وأنني أحافظ على الفروض والصلوات، وقد اضطررت أن أس