نهضة الذكاء الاصطناعي في صنع القرار مزايا وتحديات

تسلط المناقشات حول دور الذكاء الاصطناعي في صنع القرار الضوء على إمكانياته الهائلة في تحسين الكفاءة والدقة في مختلف المجالات. يرى توفيقة بن داوود أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز الأداء من خلال معالجة كميات ضخمة من البيانات بسرعة فائقة، مما يساهم في اتخاذ قرارات مستنيرة وتحقيق التنافسية العالمية. من ناحية أخرى، يبرز بسام حجار فرصة الإمارات في استخدام هذه التقنية للتفوق، خاصة مع وجود قادة رؤيويين يؤمنون بأن تبني المستقبل يعتمد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن التحديات المصاحبة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صنع القرار لا يمكن تجاهلها. يشير توفيقة بن داوود إلى أن هذه التقنية قد لا تحل جميع المشكلات السياسية أو الأمنية، خاصة في البلدان التي تحت ضغط سياسي وإقليمي مثل لبنان. كما يبرز بسام حجار خطر الانفصال عن العواقب الإنسانية في قرارات تُدار بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى ضغور القرارات الإنسانية والثقافية. لذلك، يؤكد المنظور على أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي بطرق تضمن فهم السياق الإنساني والتاريخي، ودمجه مع المرونة البشرية لتحقيق توازن بين الابتكار التكنولوجي والاعتبارات الإنسانية.