الدكتور هاشم الوتري، المولود في مدينة الصويرة العراقية، يُعتبر رائداً في مجال الطب العراقي ومؤسساً لمستشفى بغداد التعليمي. بعد حصوله على شهادته الطبية من جامعتي القاهرة وبون الألمانية، عاد الوتري إلى العراق ليُسهم في نهضة البلاد الصحية خلال حقبة ما بين الحربين العالميتين. كان له دور بارز في تأسيس العديد من المؤسسات الطبية الرائدة، حيث أسس مستشفى بغداد التعليمي عام 1934 ليصبح مركزاً تعليمياً ومعالجةً حديثاً للأمراض الشائعة آنذاك مثل السل والتيفوئيد والحصبة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم الوتري بشكل كبير في تطوير نظام الصحة العامة بالعراق عبر إنشاء أول مدرسة لتدريب الفنيين الطبيين وتنظيم حملات صحية مكثفة لمحاربة الأمراض المعدية. لم تقتصر مساهماته على المجال الطبي فقط، بل امتدت إلى الأدب والشعر، حيث أصدر عدة كتب حول هذا الموضوع. توفي الوتري عام 1971 تاركاً خلفه تراثاً طبياً وثقافياً غزيراً أثرت مساهماته فيه بشكل ملحوظ في تشكيل هيكل النظام الصحي والعقل الجمعي للعراقيين حتى يومنا الحاضر.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- فى حديث، قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل يبقى علي من بر أبوي بعد موتهما أبرهما به، قال: خصا
- لا يجوز تنجيس العظام. فكيف لي أن ألقي العظام في الزبالة وهي تحتوي على النجاسات. فهل علي إثم بذلك، أو
- Jimmy/Timmy Power Hour
- أريد أن أسأل عن حكم مصحف تحصلت عليه كهدية أثناء الدراسة لكنه يحتوي على بعض الصفحات الخالية تماما من
- إذا اشتريت لأحد شيئا محرما، ما حكم ذلك؟.