في النقاش حول التغلب على الاستعباد، ينقسم المحاورون إلى فريقين رئيسيين: فريق الإصلاح التدريجي وفريق هدم الآلية. يُؤيد زيدون الرشيدي فكرة الإصلاح التدريجي، معتبرًا أن العمل اليومي والمستمر من أجل تغيير التفاعل بين الناس يمكنه أن يؤدي إلى تحطيم جذور النظام. يرى هذا الفريق أن التحول الجذري لن يكون سهلًا، ويسعى لبناء مجتمع حول قيم ومبادئ مختلفة، وتقويض الأفكار الضارة شيئًا فشيئًا. يطرحون الحل في تغيير الخطابات اليومية، وإدخال أفكار جديدة عبر تعليم جديد ونقد ثقافي ووعي جماعي. في المقابل، يعارض فريق هدم الآلية فكرة الإصلاح التدريجي، ويُؤكدون على ضرورة هدم الآلية بشكل جذري. يرى رحمة بن عمر أن هذه الآلية ليست مجرد مجموعة من القوانين، بل سلسلة من النظريات والأفكار الراسخة في العقل الجمعي. يفضل فريق هدم هدم الأسس الفكرية التي تغذى هذه الآلية، عبر تعليم جديد ونقد ثقافي ووعي جماعي. يتسائلون أسئلة صعبة ويطرحون بدائل لوجهات النظر السائدة.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- زوجة عندها ثلاثة أطفال تزوج زوجها بأخري ولم تعلم الأولى إلا بعد سنتين فتأذت الأولى بسبب إهمال الزوج
- أعيش حاليًا في بلد، وخلال شهر رمضان ألاحظ أن صلاة التراويح تُؤدّى بسرعة في بعض المساجد، كما أن بعض ا
- طلقت زوجتي عدة مرات على النحو التالي:1- أربع طلقات في وقت واحد وكانت حائضا ولم أكن أعلم أنها حائض.2-
- هل كتب الله كل شيء في اللوح المحفوظ ؟وهل يتغير المكتوب في اللوح المحفوظ بالدعاء أو بغيره؟ لأن هناك أ
- هل الحديث «رفع عن أمتي الجهل والنسيان» أم «عفي عن أمتي الجهل والنسيان»؟ واللام في الجهل هل هي مضمومة