كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نموذجًا مثاليًا في معاملة النساء، حيث تميزت أخلاقه بالرحمة والرفق والحكمة. كان يعامل زوجاته وأهله بلطف ولين، كما ورد في الحديث الشريف “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”. كان يشارك في أعمال المنزل، مما يدل على تواضعه واحترامه لزوجاته. كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على حقوق النساء، سواء كن زوجاته أو غيرهن من نساء الصحابة، حيث كان يحث على الرفق بهن وإعطائهن حقوقهن كاملة. كان يستمع إلى شكاويهن وخصص لهن يومًا يستقبلهن فيه، مما يعكس اهتمامه الكبير بشؤونهن. من مظاهر رحمته أنه كان يراعي شعورهن ويخفف عنهن، كما روى البخاري عن عائشة أنه كان يذكر خديجة باحترام حتى بعد وفاتها. في ليلة الزفاف، كان يراعي شعور زوجته الجديدة ويخفف عنها. بشكل عام، كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في معاملة النساء، وحث المسلمين على اتباع هديه في معاملة النساء، كما جاء في الحديث الشريف “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- كنت صائمة وبجانبي بنت متزوجة وأنا مصابة بالوسواس القهري، وجاءتني فكرة ونزل مني سائل ولكن لم أتعمد في
- ما حكم الشرع في استدانة مبالغ قليلة عند الضرورة من البنوك (بفائدة) بدلا من سؤال الناس والتعرض للحرج
- : ييك سالاي
- لي سؤال في موقعكم بعنوان: (ليس كل ممكن يقع في الوجود) وقد جاءني الرد، وفيه جملة: (العقل لا شك أنه لا
- قاعدة دوبينز الجوية الاحتياطية