النص يوضح أن أجر الصدقة من مال الأب يعود إلى الابن الذي أنفق المال في بناء المسجد، وذلك بناءً على فضل وكرم الله. يُستدل على ذلك بحديث عائشة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أطعمت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها وله مثلها، وللخازن مثل ذلك، له بما اكتسب ولهما بما أنفقا”. هذا الحديث يشير إلى أن الأجر يعود إلى الشخص الذي أنفق المال، وهو في هذه الحالة الابن. ومع ذلك، يُشترط ألا يكون الإنفاق مفسدًا لمال الأب أو يجحف به، مما يعني ضرورة الحصول على إذن الأب قبل الإنفاق. بالتالي، يمكن للابن أن يشارك في بناء مسجد من مال أبيه دون قلق، حيث سيكون له أجر الصدقة كاملاً، وسيكون للأب أجر مماثل.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي في موضوع الملابس وهي كانت في بيت أهلها أردت أن أصطحبها إلى بيت أهلي، أمرتها
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 3 (أخ شقيق) الع
- سيدي الفاضل أرسل لكم مشكلتي وأتمنى من الله أن تساعدوني فيها وهي : أنا يا سيدي متزوجة من 18 سنة والحم
- House of Commons of England
- بالعربية: كاتالوج الأفكار