في النص المقدم، يتم مناقشة حالة امرأة كانت تصوم قضاء أيام حيضها في رمضان ولكنها كانت تخجل من التصريح بذلك، فاستخدمت التورية في كلامها. وفقًا للنص، الحياء من أعظم خصال الخير، لكنه لا يجب أن يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية. في هذه الحالة، على الرغم من أن المرأة كانت تصوم بنية القضاء، فإن العبرة بما في النية وليس بما يتلفظ به الصائم. لذلك، لا يلزمها قضاء هذه الأيام مرة أخرى، لأنها قد نويت صوم القضاء بالفعل. النص يشدد على أن المشروع في حقها هو صوم النوافل بما تطيق، دون تكلفتها بشيء لم يثبت في ذمتها أصلاً. وبالتالي، لا يمكن القول بأنها أخطأت مع الله بسبب حيائها، لأن نيتها كانت صحيحة، وإن كانت طريقة التعبير عنها غير مباشرة. النص ينهي بتذكير بأن الحياء من أعظم خصال الخير، ولكن يجب أن لا يمنعنا من أداء واجباتنا الدينية.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شعرت في نهار رمضان بشيء صغير في فمي، ولكن لأني كنت في مكان عام، لم أستطع التأكد، وحاولت بصقه قليلاً،
- هل يجوز لي السفر من الجزائر إلى تركيا للتدريس هناك دون محرم؟ علمًا أنني أبلغ من العمر 21 سنة، وغير م
- هل قذف أم موسى لموسى في اليم هو ثمرة التوكل على الله أم هو وحي من عند الله؟وكذلك تصديق إبراهيم للرؤي
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة
- أعمل فني أجهزة إنذار حريق في دار الأوبرا المصرية، وطبيعة عملي هي عمل صيانة لأجهزة إنذار الحريق المبك