في الإسلام، هناك آراء متعددة حول صحة الصلاة إذا خرج شيء من الفم أثناءها وتم إزالته. وفقًا لرأي ابن رشد المالكي، إذا تجشأ الشخص وخرج سائل مشابه للقيء من فمه، ولم يبتلع أي جزء منه، فإن صلاته تعتبر صحيحة. هذا الرأي يستند إلى أن الشخص لم يبقي أي شيء داخل جسمه بشكل متعمد، مما يعني أن الفعل خلال الصلاة لا يعتبر مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقهاء مثل الشيخ محمد بن إبراهيم أن ما يخرج من الجسم بسبب الغلبة لا يعد نقضا للوضوء، بغض النظر عن وصفه بالنجاسة أم لا. لذلك، إذا لم يبتلع الشخص شيئاً مما خرج من فمه، فلا يوجد سبب لإعادة الصلاة. بناءً على هذه التفسيرات القانونية التقليدية، يمكن القول إن الصلاة صحيحة تمامًا في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل العمل مع شركة تسويق عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟ مع العلم أنه يجب دفع المصاريف مسبقا للشركة، ومقاب
- قلت هذه العبارة ( أنت بنتي ) قاصدا زوجتي ولم أكن أقصد أي شيء وإنما قلته تقريبا فرارا كي أشغل نفسي وأ
- ما حكم التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم ولماذا أجازه جميع علماء الأمة وعارضه علماء السعودية فقط
- يقول بعض المشايخ إنه يجوز للمرأة أن تستلم منصبا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم
- أنتم ذكرتم في هذه الفتوى حكم الذهاب إلى مدرجات الملاعب الرياضية في بلاد الكفر بأنها حرام، فجزاكم الل