في الإسلام، هناك آراء متعددة حول صحة الصلاة إذا خرج شيء من الفم أثناءها وتم إزالته. وفقًا لرأي ابن رشد المالكي، إذا تجشأ الشخص وخرج سائل مشابه للقيء من فمه، ولم يبتلع أي جزء منه، فإن صلاته تعتبر صحيحة. هذا الرأي يستند إلى أن الشخص لم يبقي أي شيء داخل جسمه بشكل متعمد، مما يعني أن الفعل خلال الصلاة لا يعتبر مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقهاء مثل الشيخ محمد بن إبراهيم أن ما يخرج من الجسم بسبب الغلبة لا يعد نقضا للوضوء، بغض النظر عن وصفه بالنجاسة أم لا. لذلك، إذا لم يبتلع الشخص شيئاً مما خرج من فمه، فلا يوجد سبب لإعادة الصلاة. بناءً على هذه التفسيرات القانونية التقليدية، يمكن القول إن الصلاة صحيحة تمامًا في هذه الحالة.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أحد المساهمين في شركة خاصة ونظرًا لتعاملنا مع كثير من الزبائن (شركات عامة أو خاصة) س 1 - فإن كثي
- قبل أن تموت أمّي كانت لديها قطعة أرض واحدة فقط، كتبتها بيعًا وشراء لأختي، واشترطت على أختي أن تتنازل
- أفتيتم في هذه المسألة: 50272، بأن الطبل لا يجوز استخدامه، لأنه من جهتين، واستخدام الدف جائز، لأنه من
- عاهدت الله أن لا أستعمل المسبحة ولكن بعد تركي لها أصبحت لا أذكر الله فرجعت واستعملتها، فهل علي كفارة
- هل يجوز أن أعيد صلاة صليتها قصرا، وهل أعيدها قصرا أم أربع ركعات ؟