فيما يتعلق بقبول خطبة شخص عاجز جنسيًا أو خنثى، يوضح النص أن هناك أحكام شرعية يجب مراعاتها. بالنسبة للخنثى، إذا كان جنسه غير محدد بوضوح، فلا يجوز تزويجه. أما إذا تبين أنه ذكر، فإن الزواج به صحيح، ولكن يجب استشارة طبيب متخصص لتحديد حالته بدقة. بالنسبة للشخص العاجز جنسيًا، فإن الزواج به صحيح أيضًا، ولكن يجب عليه الإفصاح عن حالته قبل الزواج. إذا كانت المرأة لا ترغب في الوطء أو لا تملك شهوة تجاه الرجال، فقد يكون الزواج مقبولًا. ومع ذلك، إذا كانت شابة ترغب في الزواج وتشعر بالرغبة الطبيعية، فلا ينصحها النص بالإقدام على هذا الزواج، لأنها قد تواجه صعوبات في الصبر وقد تفكر في الحرام. لذلك، ينصح النص بعدم المخاطرة والتغرير بنفسك بقبول الزواج من شخص بهذه الحالة، والبحث عن شريك حياة يمكنه تلبية احتياجاتك ورغباتك الطبيعية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: