إذا كنت تصلي وسمعت الأذان، فإن الحكم الشرعي وفقًا لفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله هو أن تكمل صلاتك دون أن تجيب المؤذن، سواء كنت تصلي نافلة أو فريضة. هذا الحكم ينطبق على جميع الحالات، ولكن هناك استثناءات يجب مراعاتها. إذا كنت تصلي الفريضة وسمعت الأذان وتحققت أنك بدأت الصلاة قبل دخول الوقت، فلا يجوز لك إتمام الصلاة لأن الفريضة لا تصلى إلا بعد دخول الوقت. في حالة المرض أو وجود عذر يمنعك من الصلاة مع المسلمين في المساجد، يجوز لك الصلاة بعد دخول الوقت حتى لو لم تسمع الأذان، لأن المؤذن قد يؤخر الأذان. أما بالنسبة للمسافر، يُستحب أن يؤذن قبل الصلاة إذا تأكد من دخول الوقت، ثم يقيم ويصلي. بالنسبة لمن هو في البلد، فلا يجوز له الصلاة إلا بعد دخول الوقت، فإذا دخل الوقت وقد علمه جاز له أن يصلي وإن لم يسمع الأذان.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب تحت الخامسة عشر تربيت في بيت جدتي أحيانا أحس بالرغبة والحنين في النوم في حضن جدتي بين ثدييها
- Tashi Peljor
- أنا شاب مسلم أعيش في بلجيكا، تعرفت على فتاة أوروبية وبعد مدة وجيزة جداً (12 يوماً) أسلمت فتزوجتها إل
- أعمل وأقيم في بلاد غير مسلمة وغير كتابية، وأغلبهم كفار، فما حكم ارتداء الأحذية والملابس الجلدية؟ قد
- أنا فتاة في السابعة عشرة من عمري و لم أتحجب بعد، وبعد معرفة رأي الشيوخ في ذلك الموضوع علمت أنه فرض و