وفقًا للنص المقدم، لا يُعتبر من الواجب عليك مواصلة خطبتك لشخصٍ ما إذا كنت قد أقسمت عليه بعدم تركه إلا إذا تركك أولًا، ثم قررت لاحقًا إنهائها دون أن يتخذ هو تلك الخطوة. بحسب الشريعة الإسلامية، يعد هذا نوعًا من الحنث باليمين، ولكنه ليس جريمة كبيرة. بدلاً من ذلك، يمكنك دفع الكفارة المناسبة، والتي تشمل عتق رقبة مؤمنة (إن كان بإمكانك)، أو إطعام عشرة فقراء من طعام منزلك المعتاد، أو كسوتهم. وإذا لم تكن قادراً مالياً على القيام بأحد هذه الأمور، فقد يصوم ثلاثة أيام متتالية كمخرج مقبول. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من العلماء المسلمين مثل الشيخ ابن باز وابن قدامة الجماعيلي أكدوا أنه ليس هناك حرج شرعي في فسخ الخطوبة عندما يشعر أحد الطرفين أنها غير ملائمة. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود نية للتلاعب بالعلاقة أو إضاعة وقت الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يحذر النص من مخاطر الاسترسال مع المحرمات أثناء فترة الخطوبة ويحث على الالتزام بالقوانين الدينية والأخلاقيات الإسلامية حتى اكتمال مراسم الزواج الرسمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- زوجتي مسيحية أسلمت حديثا، ووالداها كافران يريدان هبة منزل لها ورثه أبوها ـ مات أبوه فبقي لأمه، وله أ
- سؤالي: هل تنتقل حضانة البنت من أمها إلى والدها بعد تمام السنة السابعة، أم بعد نهاية السنة السادسة وب
- أنا كثير المذي بشكل غريب، ولكني لا أَصِلُ إلى حد السلس، مشكلتي: أن ذلك يجعلني أغسل ذكري وما حوله لكل
- هل يجوز للابنة شرعا أن ترفع قضية على والدها بسبب النفقة التي لم يدفعها للأبناء أو الأم طوال فترة الط
- أودُّ السؤال عن حديث «الفُسَّاق هم أهل النار»، وقيل: «الفُسَّاق النساء»، فما صحة هذا الحديث؟ وهل هذا