وفقًا للنص المقدم، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة. وذلك لأن الرضاع الذي يبلغ خمس رضعات أو أكثر في الحولين يجعل الرضيع ابناً للمرضعة، وبالتالي يصبح أولادها إخوة له من الرضاعة. هذا يعني أن أولاد أخ الزوجة يصبحون أعماماً لأولادها من الرضاعة، مما يؤدي إلى تثبيت المحرمية بينهم. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة النساء: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ”. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما يحرم من الرضاع يحرم من النسب. لذلك، بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- كنت قد سألت هذا السؤال على الفتاوى الحية: قال رجل لزوجته: طالق طالق ـ وكانت هذه المرة الثالثة ـ ثم س
- Cambon
- لي صديق يعمل في مجال السياحة في مصر حيث يصاحب الأجانب من المطار إلى الفندق ومن الفندق إلى المطاعم إل
- مقاطعة جيورجيو
- سؤالي عن الدلالة الشرعية: والدتي ترغب في شراء عقار مثل أرض أو فيلا أو عمارة، وأنا المكلف بالبحث عن ا