النص يوضح أن إطالة السجدة الأخيرة في الصلاة من أجل الدعاء ليست سنة، بل هي مخالفة للسنة النبوية. يستند هذا الرأي إلى حديث رواه البخاري ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه، الذي يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنها كانت متساوية أو قريبة من التساوي في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين. كما يشير النص إلى فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، الذي أكد أن السنة تقتضي أن تكون أفعال الصلاة متقاربة، وأن هناك مواضع أخرى للدعاء مثل التشهد الأخير قبل التسليم. بالإضافة إلى ذلك، يوضح الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله أنه لا يوجد دليل على إطالة السجدة الأخيرة، وأن بعض الأئمة قد يفعلون ذلك لتنبيه المأمومين على نهاية الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو
السابق
هل يمكن للمرأة طلب الطلاق؟ وما حكم الطلاق بلا سبب؟
التاليمشاركة المسلم في الانتخابات النيابية في الدول غير الإسلامية حكم شرعي معقد
إقرأ أيضا