وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يُعتبر ابتلاع المخاط النازل من الأنف مفسدًا للصيام خلال شهر رمضان، سواءً كان ذلك متعمدًا أو غير متعمد. هذا الرأي يستند إلى آراء العديد من الفقهاء وأهل العلم الذين يشيرون إلى أن المخاط ليس نوعًا من الطعام أو الشراب، وبالتالي لا يدخل ضمن تعريف الأكل والشرب الذي يُفسد الصيام. على سبيل المثال، ذكر أبو يوسف والشافعي أن المخاط ليس طعامًا، مما يعني أنه لا يؤثر على صحة الصيام. ومع ذلك، يُشدد بعض العلماء مثل الشيخ الشرنبلالي على ضرورة تجنب ابتلاع المخاط قدر الاستطاعة لأنه يُعتبر شيئًا مستقيذًا نسبيًا. ولكن هذا التجنب لا يؤثر على صحة الصيام نفسه. الهدف الرئيسي هو التيسير وتقليل المصاعب التي يمكن تحملها دون تأثير سلبي كبير على روحانية الشهر المبارك وصحة المؤمنين الروحية والجسمانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فائولونا عبدي ماتانغا
- توفي جدي وأوصى بأن ينفق ثلث ماله في أوجه البر والخير، والسؤال: هل يجوز أن نشتري بهذا الثلث عمارة ثم
- إذا كان الأرحام يأتون لزيارتنا، فهل بذلك تحصل صلة الرحم، أم يجب أن يكون ذلك من جانبنا، أو أن نكون أو
- العربي الملائم: وسام خدمات الملكة نظام الشرف النيوزيلندي
- ماحكم عالم الدين الذي يسأل عن أمر من أمورالدين ويأبى أن يجيب ، مع أنه يملك علما في ذلك؟ وشكرا لكم.