استخدام كلمة “ويل” لا يبطل الأعمال السابقة إذا قيلت دون قصد أو عدوان، ولكن يجب التعامل معها بحذر. الكلمة تستخدم للتعبير عن الوعيد والتهديد والإشعار بالخطر، وهي جائزة إذا كانت بهدف التحذير والتذكير بخطورة ارتكاب الذنب والمعاصي، كما ورد في السنة النبوية. ومع ذلك، يصبح استخدامها ممنوعاً إذا كان بشكل عام وساخر تجاه أي خروج محتمل عن السنة، حتى وإن كان خلافاً سائغاً بين علماء الدين. لا ينصح باستخدامها لطلب اللعنة على النفس إلا في سياق طلب المغفرة والرحمة من الله تعالى. مفتاح التعامل مع كلمة “ويل” يكمن في نوايا المستخدم ودقة اختياراته؛ فاستخدامها بدافع الغضب فقط يعتبر خطيئة كبيرة، بينما استخدامها بعقلانية واحترام لشرائع الإسلام لا يشكل مشكلة.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلقت زوجتي ثلاث مرات؛ مرتين لفظا، ومرة أخيرة عند المأذون، ولكن المرة الأولى كنت شديد الغضب، وكنت صائ
- بعد الأربعين لم تأتي الدورة شهرية ولكن بعد أن أوقفت الرضاعة بعد ثلاثة أسابيع خرج دم مع الطهر و اليوم
- فكما هو معروف أن من شروط الشهادة وموانعها أن لا تكون هناك عداوة بين الأفراد. فسؤالي إن شاء الله هو:
- قبل أن أذكر سؤالي أرجو منكم أن يتسع صدركم لي، أنا صاحب فتوى رقم 120266، جزاكم الله خيرا فقد أثلجتم ص
- أعمل كطبيب ومن ضمن زبائني شركة تأمين تجارية حيث أعطي لهم استشارات يستخدمونها في عملهم، هل يجوز هذا؟