النص يطرح سؤالًا جوهريًا حول طبيعة الأخلاق البشرية: هل هي فطرية أم مكتسبة؟ من جهة، يُشير النص إلى أن الأخلاق يمكن اعتبارها جزءًا أساسيًا من التركيبة الإنسانية، مما يعني أنها فطرية. هذا الرأي مدعوم بأدلة دينية ونفسية، مثل الآيات القرآنية التي تشير إلى فطرة الإنسان وقدرته على التفريق بين الخير والشر منذ الولادة. كما يؤكد الحديث النبوي الشريف على أن جوهر الإنسان جيد بطبيعته ويمكن تطويره بالحكمة والممارسة الصالحة. من جهة أخرى، يُسلط النص الضوء على دور البيئة والثقافة والمعرفة المكتسبة في تشكيل الأخلاق. فالعلوم الاجتماعية والدينية توفر أدوات لفهم مفاهيم مثل العدالة والاحترام والكرم، مما يعزز القيم الأخلاقية. الشرائع السماوية أيضًا لعبت دورًا مهمًا في تنظيم السلوك الإنساني وتعزيز القواعد الإرشادية للأخلاقيات العامة. بالتالي، يمكن القول إن الأخلاق هي مزيج من الفطرة السليمة والمعرفة المكتسبة، حيث تحتاج الفطرة إلى عملية اكتساب مستمرة للتطور والارتقاء.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة- أردنا أن نخرج كفارة يمين لامرأة فقيرة، ولكنها لا تدري أننا نعرف أنها فقيرة، فأعطيناها امرأة تعرفها و
- رجل شرب الخمر في شهر رمضان في الليل هل عليه قضاء اليوم أو عليه الكفارة؟
- بايرون دي لا بيكويذ
- الدين يأمر المسلم بالحفاظ على حياته: لا ضرر ولا ضرار ـ ولكن ذكرت كرامات للسلف بأنهم لا يخافون من الأ
- أحلام الزجاج