بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التمثيل في الإسلام محل خلاف بين العلماء. بعضهم يرى أنه حرام مطلقًا، بينما يرى آخرون أنه جائز بشرط خلوه من المحاذير الشرعية. هذه المحاذير تشمل التبرج، الغناء، الخضوع بالقول، التكسر في الهيئة، وفساد المضمون. بالنسبة للمرأة خصوصًا، لا يجوز لها أن تمثل أمام الرجال، فضلًا عن نشر تمثيلها على الملأ. كلما كثرت المحاذير الشرعية في تمثيلها، كان إثمها أعظم. إذا كان العمل حراما، فالمال المكتسب منه حرام أيضًا، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئا، حرم ثمنه”. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التمثيل الذي يتضمن محاذير شرعية، وأن يبحث عن وسائل أخرى مشروعة لتحقيق أهدافه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ثين ثين خاينج
- أسكن مع أسرة توفى أبوهم وترك ولدين وثلاث بنات وزوجته وكلهم طلبة وهم يريدون أن يذهبوا إلى ديوان الزكا
- ما حكم صلاتي إذا كان الإمام رفع من ركوعه، ثم أثناء رفعي من الركوع، نزل ليسجد، بحيث لم يحصل توافق بين
- السلام عليكمما مدى صحة حديث: «حب الوطن من الإيمان»؟
- أريد الاستفسار عن الرابط بين هذين التفسيرين في تفسير ابن كثير لهذه الآيات في سورة فصلت "... خلق الأر