يتناول النص مسألة مهمة في الفقه الإسلامي تتمثل في تحديد طبيعة وجوب الحج سواء كان واجباً فورياً أو تراخياً. وفقاً للأقوال المختلفة بين علماء الدين، هناك رأيين رئيسيين حول هذه المسألة. أولاً، يرى جمهور العلماء بما في ذلك الحنابلة وأبو حنيفة وأبو يوسف أن الحج يجب على الفور عندما تتحقق الشروط اللازمة. وبالتالي، فإن تأخير الحج دون سبب مشروع يعد خطيئة، والحاج الذي يؤدي فريضة الحج لاحقاً سيعتبر قد قضى وليس قد أدى. يستند هؤلاء العلماء إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم بشأن منع المشركين من دخول مكة المكرمة أثناء الطواف، مما دفع لتأجيل موسم الحج حتى عام الهجرة العاشر.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرضومن جهة أخرى، يشير الرأي الآخر الذي يتبعه الإمام الشافعي ومحمد بن الحسن إلى أن الحج واجب على التراخي ضمن نطاق واسع من الوقت المتاح للمسلمين. ومع ذلك، فإن التعجيل بأداء مناسك الحج يُعد سنة مؤكدة حسب وجهة نظرهم. وفي حين يسمح بتأخير أداء الفريضة، إلا أنه ينصح بالعزم الجازم على القيام بها مستقبلاً لمن تجتمع لديه شروطه الأساسية والتي تشمل الإسلام والعقل والبلو
- إذا اكتسب شخص مالا حراما، ثم اشترى بهذا المال بعض الأغراض. فكيف يتخلص من تلك الأغراض؟ هل يتصدق بعينه
- ما حكم استخدام موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؟ علما بأن صاحبه يهودي، وأيضا يقال ـ والله اعلم ـ أن زو
- هل ما نسمع عنه اليوم من حب قبل الزواج جائز؟
- لقد قمت بفتح مؤسسة مقاولات ودفعت كل رسوم الدوائر الحكومية مثل البلدية ومكتب العمل، والتأمينات والغرف
- لو وجدت زوجتك تكذب هل تطلقها ؟