الخلع في الإسلام هو فسخ النكاح مقابل عوض، ولا يُعتبر طلاقًا حتى لو كان بلفظ الطلاق. هذا الرأي مدعوم من قبل علماء الدين، حيث يرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن الخلع هو فسخ للنكاح وليس طلاقًا، حتى لو وقع بلفظ الطلاق الصريح. الدليل على ذلك مستمد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الطلاق والمسارعة إلى الفراق بالعوض. إذا اعتبرنا الخلع طلاقًا، فسيكون هناك تناقض مع الإجماع الشرعي. لذلك، إذا خالع الرجل زوجته مرتين، يمكنه الرجوع إليها بعقد جديد دون أن يحسب عليه شيء من الطلاق. ومع ذلك، يُنصح بكتابة العقد بلفظ “خالع زوجته” بدلاً من “طلق زوجته” لتجنب أي لبس أو ضرر محتمل على المرأة. في حالة الرغبة في الرجوع إلى الزوج، يجب عقد جديد ولا يحسب عليهما شيء من الطلاق.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- المعدل: أنتنور فيرمين: عالم هايتي الذي نادى بمساواة الأجناس البشرية
- عمي، وزوجته، وبناته، يريدون أن يزوروا خطيبتي، فهل يجوز جلوس المخطوبة مع عمي، وزوجته، وبناته في جلسة
- أحد أئمة المساجد أفتى لنا بأن أجهزة الصراف الآلي إذا خصمت من الحساب مبلغ درهمين نتيجة سحب رصيد من فر
- بالإشارة إلى الفتوى رقم 56094 والخاصة بتجاوز الميقات فلم يكن المقصود بسؤالي الإحرام بالطائرة والبقاء
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشيوخنا الأفاضلجزاكم الله خير الجزاء على ماتقدمو