يتناول النص مسألة تأثير الدم الجاف على الجروح الصغيرة في أعضاء الوضوء على صحة الوضوء. وفقًا للنص، يُعتبر الدم الجاف الملتصق بالجروح مثل القشرة الجلدية، ويتمتع بنفس الحكم الشرعي نظرًا لارتباطه الوثيق بالجسم. يشير النص إلى آراء علماء مثل النووي وأبو الليث والحنفية والقفال، الذين يرون أنه لا حاجة لإزالة هذه القشور لتتمكن من أداء الوضوء بصحة. يكفي غسل الوجه الخارجي لهذه القشور دون الحاجة لنزعها، لأن ارتباطها الشديد بالبدن يجعلها غير مستقلة ولا تحتاج للإزالة كما هو الحال مع الأوساخ غير المتشابكة عضويًا بالنسيج الحي. وبالتالي، إذا كان من المستبعد إزالة هذه الرواسب بسبب تماسها المطلق ببنية الجسم، فلا توجد مشقة شرعية تفرض إلزامية إزالتها. بناءً على ذلك، يُعتبر الوضوء صحيحًا حتى مع وجود آثار الدم الجاف على سطح موضع الإصابة، طالما لم يكن بالإمكان إخراج قطرة دم منها لأسباب طبية واضحة.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- تأتيني كوابيس مزعجة أثناء النوم وتأتي علي شكل إنسان، وعندما تحدثت مع صديقاتي أتى الي وقال لو تكلمت س
- أريتشيا
- أنا طالب جامعي، ولي بعض الأصدقاء من كبار التجار الذين يعطونني بعض الأموال لأقوم بالتصرف بها في بعض ا
- في فلسطين المحتلة يقسمون أراضي الميراث بقسمة عجيبة وهي أن الرجل يساوي المرأة في الميراث، وأن الوصية
- رجل مسن ولديه بنتان ويريد أن يكتب كل ما يملك من عقارات وأراضٍ زراعية باسم بناته أي يملكهم كل ممتلكات