وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة الدم الرعاف وفطره للصائم تعتمد على ظروف معينة. إذا وصل الدم إلى المعدة دون اختيار الصائم، مثل حالة الرعاف، فلا يفطر الصائم به. هذا لأن الله تعالى تجاوز عن النسيان والخطأ، كما جاء في الحديث. ومع ذلك، إذا كان الصائم قادرًا على منع الدم أو إخراجه ولم يفعل، ثم ابتلعه عمدًا، فإنه يفطر. هذا لأن المبالغة في الاستنشاق، والتي قد تؤدي إلى وصول الماء إلى المعدة، تعتبر مخلة بالصوم. لذلك، كل ما يصل إلى المعدة عن طريق الأنف يعتبر مفطراً. في حالة الرعاف، إذا وصل الدم إلى المعدة دون اختيار الصائم، فلا يفطر به، ولكن إذا ابتلعه عمدًا بعد وصوله إلى المعدة، فإنه يفطر.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كان جميع أنبياء الله يحجون إلى الكعبة وإذا كان فلم نسمع عن زيارة سيدنا موسى لها، وهل ذكر ذلك في ا
- من هو طالوت وذو الكفل؟ وشكراً لكم.
- أنا متزوج منذ 6 أشهر، وأنا وزوجتى كنا متفاهمين جدا في أول الزواج، ولكن حدثت بعض الأشياء التي لم أتوق
- أرجو التكرم باِلإجابة على هذا السؤال: ما حكم قتل الكلاب الموجودة بالشارع باستخدام السم؟ وماذا لو أكل
- متى يكون وضع القرآن على الأرض امتهانًا له؟ فقد مررت بمحل واضع لوحة كبيرة فيها آية الكرسي بجانب الباب