في الإسلام، يُعتبر موضوع الرسم والتشكيل، خاصةً تصوير ذوات الأرواح، من القضايا الحساسة التي لها جذور عميقة في السنة النبوية. وفقًا للنص، هناك تحريم واضح لتصوير المخلوقات الحية، حيث وردت أحاديث نبوية تشير إلى أن من يصنع هذه الصور يعذب يوم القيامة. هذه الأحاديث لا تقتصر على المشركين بل تشمل جميع المسلمين، مما يعكس شمولية هذا التحريم. ابن عباس، أحد أشهر التابعين، نصح رجلاً يصنع الصور بالابتعاد عن تصوير ذوات الأرواح وتوجيهه نحو رسم الأشجار والأشياء غير الحية كبديل. الفقهاء والمحدثون يؤكدون على حرمة تصوير ذوات الأرواح بشكل كامل، سواء كانت مصنوعة من مواد نبيلة أو رديئة، وحتى مجرد وجود الصورة على الثياب أو الملابس يعتبر حراماً. هذه القواعد الصارمة تعكس احترام المسلم لنعم الله وحدوده، وتؤكد على تقديس كل ما خلقه الله عز وجل.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم ذهاب الرجل إلى طبيبة أمراض عصبية وعقلية وفي أثناء جلسات العلاج تكون هي معه في غرفة، فهل هذه خ
- ما حكم إخراج القطن من فم الميت بعد وضعه في القبر؟
- Jack Schlossberg
- هل الطلب من صاحب الشرع أن يشرع الشرك الأكبر، كبعض الصحابة عند حادثة ذات أنواط، وإسرائيل مع موسى عليه
- نقلتم بالفتوى رقم: 120021 ما يلي: «ونقل أيضا عن حنبل أنه قال: سألت أبا عبد الله - يقصد الإمام أحمد ب