تناول نقاش أنور العروي قضية حساسة تتمثل في تحديد الدور الحقيقي للسجون ضمن نسيج المجتمع؛ إذ اتخذ النقاش منحنى مثيرًا للاهتمام حيث عرض وجهات نظر متنوعة حول ما إذا كانت السجون بمثابة “مصانع” لصناعة المزيد من المجرمين، أو أماكن محتملة للتحسين والتطوير الاجتماعي.
بدأت المناظرة بتأكيد البوعزاوي بأن السجون تعكس بالأساس عدم عدالة النظام الاجتماعي وليس وظيفة إنتاج الجريمة، لكن الزاكي بن إدريس أضاف منظورًا مختلفًا مؤكدًا أن الأفراد المجرمين غالبًا ما يستغلون فترة وجودهم بالسجن ليصبحوا أكثر خطورة وقوة. ومن جهة ثانية، اقترح الكتاني النجاري رؤية فريدة مفادها أنه بإمكان الاستفادة من خبرات ومعارف هؤلاء المحكوم عليهم سابقاً كوسيلة فعالة لنشر الوعي بالقضايا الاجتماعية والقانونية.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافياإلا أن الآراء انقسمت لاحقا، فقد رفضت حنان التازي بشدة فكرة إعادة تأهيل المجرمين داخل المؤسسات العقابية معتبرة إيّاها غير ملائمة وغير أخلاقية مقارنة بفكرة العمل على علاج جذور المشكلة الأساسية المؤدية للإجرام. بينما ظل موقف علي العلوي مشوشا بشأن
- أنا فتاة عقد علي، وزارني زوجي بعد العقد وكنا في مجلس مفتوح، وقمنا بالسلام والتقبيل والآن تم فسخ العق
- توم سيكستون راكب الدراجة النيوزيلندي المحترف
- كيف يصلي المسجون في غرفة مظلمة تحت الأرض ولا يعلم شيئا عن وقت الصلاة بسبب الظلام ؟ وجزاكم الله خيرا.
- جوزيف هايدر رفع الأثقال الأسترالي
- لي أخت تعمل طبيبة، وزوجها طبيب يعمل في مستشفى, أصيب زميل له طبيب ـ عافاه الله وعافانا وجميع المسلمين