تناول نقاش أنور العروي قضية حساسة تتمثل في تحديد الدور الحقيقي للسجون ضمن نسيج المجتمع؛ إذ اتخذ النقاش منحنى مثيرًا للاهتمام حيث عرض وجهات نظر متنوعة حول ما إذا كانت السجون بمثابة “مصانع” لصناعة المزيد من المجرمين، أو أماكن محتملة للتحسين والتطوير الاجتماعي.
بدأت المناظرة بتأكيد البوعزاوي بأن السجون تعكس بالأساس عدم عدالة النظام الاجتماعي وليس وظيفة إنتاج الجريمة، لكن الزاكي بن إدريس أضاف منظورًا مختلفًا مؤكدًا أن الأفراد المجرمين غالبًا ما يستغلون فترة وجودهم بالسجن ليصبحوا أكثر خطورة وقوة. ومن جهة ثانية، اقترح الكتاني النجاري رؤية فريدة مفادها أنه بإمكان الاستفادة من خبرات ومعارف هؤلاء المحكوم عليهم سابقاً كوسيلة فعالة لنشر الوعي بالقضايا الاجتماعية والقانونية.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغربإلا أن الآراء انقسمت لاحقا، فقد رفضت حنان التازي بشدة فكرة إعادة تأهيل المجرمين داخل المؤسسات العقابية معتبرة إيّاها غير ملائمة وغير أخلاقية مقارنة بفكرة العمل على علاج جذور المشكلة الأساسية المؤدية للإجرام. بينما ظل موقف علي العلوي مشوشا بشأن
- تقدم لقريبتي شاب من عائلة محترمة ومثقفة، فوافقوا، لكن قريبتي عندها نقص عقلي ويكاد يكون جنونا، وهي ذا
- اتفقت مع زوجتي على عمل مباعدة في الحمل، وفي فترة من الفترات تأخرت العادة عند زوجتي تأخرا كبيراً، فقل
- أنا حاليا طبيب، وقد قلت يوماً ما: عندما أسافر سأخرج ثلث المرتب للفقراء، وثلثا لأمي، والباقي لي . فلا
- زوجتي أسقطت حملها قبل أسبوع وهو في شهره الرابع تقريبا وقد اكتملت أعضاؤه وصورته البشرية فمتى تطهر وتص
- قلت لزوجتي: إذا خرجت من المنزل بدون حجاب، ستكونين طالقا، ولم تخرج. وبعد فترة خرجت من غير حجاب، وحاول