في الإسلام، يُعتبر العقل أساس التكليف، مما يعني أن الشخص البالغ والعاقل مسؤول عن تطبيق جميع الأحكام والشرائع الإسلامية. ومع ذلك، يُعرّف السفيه بأنه شخص يتمتع بالعقل ولكنه غير قادر على التعامل بحكمة مع أمواله بسبب نقص خبرته المالية أو سوء تصرفه فيها. وفقًا للمذهب الحنفي، هذا النوع من السفه لا يؤثر على التكاليف الدينية الأخرى مثل الصلاة والصوم والحج. بدلاً من ذلك، قد يقتصر تعامله المالي إلى إدارة ولي أمر له لحماية ممتلكاته. يؤكد القرآن الكريم على أهمية عدم تمكين السفهاء الذين ليس لديهم القدرة على إدارة أموالهم بشكل صحيح، موضحًا الربط بين المسؤولية الشخصية والتكليف الديني. لذلك، يمكن تلخيص الأمر بأن السفيه رغم محدوديته في مجال المال يبقى ملتزمًا بكافة التفاصيل الدينية كالغيره تمامًا، وهذا يمنحه حقوق المواطن ويفرض عليه واجباته تجاه المجتمع والدين.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- أود أن أستفسر عن حكم برمجة لعبة بطاقات على الشبكة, علمًا بأني لا أجني مالًا منها. واللعبة عبارة عن ب
- أعمل مع خالي في متجر، مقابل نسبة من الأرباح، وكان العمل ناجحًا جدًّا، ولكن عملة بلادي منهارة أمام ال
- ما هو الدعاء المأثور الذي إذا دعا به الشخص لوالديه كل ليلة يصلهما الثواب؟.
- مطلقة وعندي ولد وبنت وتزوجت والأولاد الآن منتسبون لي لاسم عائلتي والسبب كره زوجي سماع اسم عائلة طليق
- تقدم لي شاب حسن الخلق والدين، لكنه يعمل عملا لا يكفي حاجته؛ لذا فهو يصرف من أموال أبويه اللذين كانا