النص يقدم موقفاً واضحاً حول العمل في البنوك الربوية، مبرراً تحريمها بالدليل الشرعي. يُؤكّد النص على أن العمل غير المباشر مثل الحراسة أو النظافة لا ينفي مساهمة الفرد في التعامل بالربا، مستشهداً بحديث نبوي يلعن آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه. ويؤكد النص على أن أي عمل داخل البنك الربوي يُعتبر مساعدة للتعامل الحرام، مُقارنَةً ذلك بقول الله تعالى في سورة المائدة: “تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”. وبناءً على ذلك، يحذر النص المسلمين بشدة من الانخراط في هذه الوظائف، ويُعتبر التدريب في البنوك الربوية أيضاً محرّماً لكونه يتطلب كتابياً أو شهادياً على العمليات المالية المحرمة.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3
السابق
إعادة اكتشاف أسرار الزراعة المستدامة استراتيجيات حديثة لتحقيق الأمن الغذائي والتوازن البيئي
التاليحكم كتابة أنا أحب الرسول على الملابس والميداليات
إقرأ أيضا