وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤالان أريد أن أعرف تراجم لبعض من العلماء.. الأول: قال صاحب مواهب الجليل في كتابه 433/1-434: وق
- في استشارة رقم 254073 ذكر أن طول شعر الحاجب لا يزيد عن مليمترات وقرأت في الفتاوى أنه يجوز تخفيف الحا
- Dinesh Chandimal
- ابني يبلغ من العمر سنتين، وقد أسميته سعدًا؛ لحبي أنا ووالده لهذا الاسم، ولكن مَنْ حولي جعلوني أكره ه
- أغنية ريتش فليكس