وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أعمل لدى منشأة من سنة : ٢٠١٣ إلى ٢٠٢٠. بنظام الساعات، وصاحب العمل خلال هذه المدة لم يعطني أيًّا
- أريد أذبح خروفا نذرا، وأختي تريد ذبح فدا. هل يجوز أن أشترط عليها ما أريد أن آخذه من الفدا. مع العلم
- ما حكم الإسلام على من لا يعرف الأحكام المهمة في الإسلام والأحكام اللازمة للعبادة؟
- أنا شاب عملت في قطع العنب، وحصل مني أخطاء لم أكن أنتبه إليها، حتى بعد مرور مدة من انتهاء العمل؛ حيث
- لدي أختان توأمتان معاقتان ذهنيا ويتيمتا الأب والأم تملكان بعض المال من إرثهما، فهل تجب الزكاة عليهما