وفقًا للنص المقدم، فإن القبلة بين المخطوبين، سواء كانت من الخد أو الفم، لا تنقض الوضوء بشكل مباشر. حيث يعتبر الخاطب أجنبيًا عن مخطوبته حتى يتم العقد، وبالتالي لا يجوز له أي اتصال جسدي أو كلام غير ضروري معها. ومع ذلك، إذا صاحب القبلة خروج المذي أو المني، فإن الوضوء ينتقض. هذا لأن الأصل بقاء الوضوء على ما كان عليه حتى يقوم دليل على أنه انتقض، ولم يرد في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على أن مس المرأة ينقض الوضوء. لذلك، يجب على الخاطب تجنب أي اتصال جسدي أو كلام غير ضروري مع مخطوبته قبل العقد، والالتزام بالحدود الشرعية حتى يتم العقد رسميًا.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الدعاء بقول: اللهم اجعل طاعتك أحب إلي من أماني وراحتي صحيح؟ وهل في ذلك شيء؟ وبارك الله فيكم؟.
- أنا إنسان بصراحة أميل إلى الحرص على الأخذ بالرأي الأحوط في أي مسألة خلافية اختلف فيها العلماء كالجمع
- أريد تعريفا بكتاب بلوغ المرام، وكتاب زاد المستقنع، من حيث محتواهم ومذهبهم، وأيهم أفضل؟ وهل هو كاف لل
- ما هو حكم الاستماع للأصوات التي تزيد من التركيز، والذكاء، وقوة الذاكرة، والتي لا يوجد فيها موسيقى، م
- Alfiano Natta