وفقًا للعقيدة الإسلامية، القرآن الكريم ليس خلقًا محليًا، بل هو كلام الله المنزل. يؤكد علماء الدين الإسلامي، مثل الشيخ ابن عثيمين والإمام الطحاوي، على أن القرآن هو صفة من صفات الله، وأن الله يتكلم بالفعل باستخدام الأصوات والحروف والكلمات المسموعة. يشير القرآن نفسه إلى أن الله قادر على الحديث ويتحدث بالفعل، كما في الآية “وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ” (المائدة: 116).
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد النصوص المقدسة على أن القرآن ليس مشابهًا لأقوال البشر؛ فهو أقوال الخالق الذي خلق الإنسان. يشير القرآن نفسه إلى نزوله من عند الله باستخدام عبارات واضحة مثل “أنزل” و”نقله”، كما في الآية “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 9). لذلك، يسعى المسلمون لفهم وتأكيد حقيقة كون القرآن كلامًا كونياً وغير مخلوق، وهو دليل ثابت على قدرة الله وعظمته.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- أنا شاب أعيش في السويد، وزوجتي تلبس الحجاب، ولكن هو غطاء الرأس والبنطلون، وهي تصلي وتدخن، وأنا أنصحه
- أخوات متزوجات وغير متزوجات ونفس الشيء للرجال يعملون في جمعية خيرية، لكن أوقات النساء وحدهم لا يخالطو
- طلقني زوجي ثلاث طلقات متفرقة الأولى كنت في حيض وحسبت طلقة والثانية كان قبلها جماع وحسبت طلقه ثانية و
- أنا شاب متزوج وكنت أعيش مع أبي وأمي ولكن قدر الله أن تتوفى أمي قبل زواجي بأيام قليلة، ولكني تزوجت بع
- قتل أحد أبناء عمومتي خطأ ولما كان القتل خطأ فإن أهله وأقاربه أخذوا الدية من القاتل ووزعت الدية بالشك