في الإسلام، يُعتبر اللوح المحفوظ مخلوقًا من مخلوقات الله، وهو ليس ذاتي الدوام مثل الله. هذا الاعتقاد يشمل أن كل شيء خارج الله هو مخلوق، بما في ذلك اللوح المحفوظ والقلم والعرش. القرآن، رغم كونه كلام الله، يمكن كتابته على اللوح المحفوظ المخلوق دون تناقض، لأن اللوح المحفوظ ليس جزءًا من جوهر الكتاب المقدس نفسه، بل هو مجرد مساحة لتسجيل المعلومات. عندما نقرأ أو نتحدث عن القرآن، فإن كلامنا ودونتنا هي أيضًا مخلوقات وليست نسخة مطابقة لكلام الله. هذا يعني أن القرآن في شكله المكتوب أو المنطوق هو مخلوق، بينما يبقى جوهره غير مخلوق.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غضب زوجى على ابنه الصغير. فقال له وهو يضربه(يلعن أبو أمك) مع أنه يحبني كثيرا ولا يهينني أبدا. فما حك
- كلنا نعلم انتشار الأفلام الإباحية على الأنترنت وأن من يرفع هذه الأفلام فعقابه شديد في الدنيا والآخرة
- هل يصح تعليق التوبة على حصول الذنب؟ فمثلا لو تبت قائلا: لو حصل مني الكذب على أحد من الأنبياء، فأنا ن
- لا شك أن أكثر ما ينبغي على المسلم أولاً أن يصحح عقيدته كي لا يقع في الشرك الذي لا يغفره الله ويغفر م
- أرجو ترجمة الشيخ الأرناؤوط، وما أهم الكتب التي ألَّفَهَا أو حققها؟ وجزاكم الله خيراً.