هل اللوح المحفوظ مخلوق؟ وكيف يمكن وجود القرآن فيه إذا كان غير مخلوق؟

في الإسلام، يُعتبر اللوح المحفوظ مخلوقًا من مخلوقات الله، وهو ليس ذاتي الدوام مثل الله. هذا الاعتقاد يشمل أن كل شيء خارج الله هو مخلوق، بما في ذلك اللوح المحفوظ والقلم والعرش. القرآن، رغم كونه كلام الله، يمكن كتابته على اللوح المحفوظ المخلوق دون تناقض، لأن اللوح المحفوظ ليس جزءًا من جوهر الكتاب المقدس نفسه، بل هو مجرد مساحة لتسجيل المعلومات. عندما نقرأ أو نتحدث عن القرآن، فإن كلامنا ودونتنا هي أيضًا مخلوقات وليست نسخة مطابقة لكلام الله. هذا يعني أن القرآن في شكله المكتوب أو المنطوق هو مخلوق، بينما يبقى جوهره غير مخلوق.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان أسباب وعلاجات فعالة لوجع المعدة الشائع
التالي
أعراض النظر والدوخة الشائعة فهم الأسباب الرئيسية

اترك تعليقاً