النص يوضح أن المال الذي يأتي من شخص ينوي النصب على آخر يعتبر حرامًا إذا لم يكن على شكل هبة. إذا كان هذا المال على شكل قرض، وديعة، أمانة، أو مشاركة، فإنه يجب رده إلى صاحبه. لا يجوز أخذ هذا المال بحجة أن الشخص أراد النصب، لأن ذلك يعد من أكل المال بالباطل، وهو محرم في الإسلام. القرآن الكريم يؤكد على حرمة أكل أموال الناس بالباطل إلا في حالة التجارة عن تراضٍ. النبي صلى الله عليه وسلم أكد أيضًا على حرمة أخذ مال شخص آخر دون رضاه، مشيرًا إلى أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم. لذلك، الواجب هو رد المال لصاحبه ما لم يكن قد أعطاه على سبيل الهبة. حتى لو كان المال على شكل هدية وعلمت قصده بذلك، وأنها لم تكن هدية محضة ولم يرد بها وجه الله أو المحبة بينكما، فالأفضل أن تتنزه عن ماله وترده إليه.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ashfield (UK Parliament constituency)
- دائما أحاول التقرب إلى الله وأتقدم خطوات كبيرة في طاعة الله ولكن بعد فترة قصيرة أرجع مرة أخرى في الت
- Villers-en-Argonne
- موعد الدورة الشهرية لدي غير منتظم وعدد أيامها كذلك، ولكن غالبا تأتيني 4 أو 5 وأحيانا 3 أيام . أقرأ ف
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد أن أرى النبى الكريم وحبيب قلبي صلى الله عليه وسلم فى المنام. فماذا أفعل؟