النص يوضح أن المال الذي يأتي من شخص ينوي النصب على آخر يعتبر حرامًا إذا لم يكن على شكل هبة. إذا كان هذا المال على شكل قرض، وديعة، أمانة، أو مشاركة، فإنه يجب رده إلى صاحبه. لا يجوز أخذ هذا المال بحجة أن الشخص أراد النصب، لأن ذلك يعد من أكل المال بالباطل، وهو محرم في الإسلام. القرآن الكريم يؤكد على حرمة أكل أموال الناس بالباطل إلا في حالة التجارة عن تراضٍ. النبي صلى الله عليه وسلم أكد أيضًا على حرمة أخذ مال شخص آخر دون رضاه، مشيرًا إلى أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم. لذلك، الواجب هو رد المال لصاحبه ما لم يكن قد أعطاه على سبيل الهبة. حتى لو كان المال على شكل هدية وعلمت قصده بذلك، وأنها لم تكن هدية محضة ولم يرد بها وجه الله أو المحبة بينكما، فالأفضل أن تتنزه عن ماله وترده إليه.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ما فهمته من الفتوى رقم: 234382، صحيح: وهو أن على الشخص الموسوس أن لا يلتفت إلى الشكوك في أي مجال
- جزاكم الله خيرا. سؤالي هو: إذا فرغ المرء من قضاء حاجته، وانصرف. وخرج بحركته ما كان من بقايا بول «ودي
- ظهر في الفترة الأخيرة أشخاص عاديون يظهر عليهم ثراء فاحش فجأة. بعضهم يقوم بشراء السيارات بضعف ثمنها،
- ما حكم قول البعض ثور الله في برسيمه للدلالة على معنى عدم الخبرة أو عدم الفهم، أو للدلالة على أن الأم
- خطبت بنت خالتي وكتب الكتاب، وبعد 6 شهور طلقتها وتزوجت غيرها وتزوجت غيري، وطلقت، وطلقت زوجتي، وعدنا ب