الملابس الملوثة بالنجاسة، سواء كانت النجاسة جافة أم مبللة، لا يمكن استخدامها للصلاة حتى يتم تطهيرها بشكل كامل. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب إزالة النجاسة من الثياب باستخدام الماء الطاهر، بغض النظر عن حالة النجاسة. حتى لو جفت النجاسة، فإنها لا تزال تعتبر نجسة ويجب إزالتها بالكامل من الثوب. هذا يعني أن الملابس التي تحتوي على نجاسة جافة لا تكون مستوفية للشروط اللازمة لأداء الصلاة بها حتى يتم غسلها بالماء الطاهر. بالإضافة إلى ذلك، إذا تعرض الشخص مباشرة للنجاسة، فقد ينقل بعض منها إلى ملابسه، وفي هذه الحالة يجب غسل المناطق المتضررة للتخلص من النجاسة المنقولة إليها. لذلك، لا يمكن الاعتماد على الجفاف كوسيلة لتطهير المواد المصابة بالنجاسة؛ بل يجب معالجتها عبر التنظيف بالماء الطاهر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دنجسهايم
- هل يجوز العمل في شركة تصنع البيرة من غير كحول؟ وجزاكم الله خيرا.
- هل يأثم الإنسان إذا لم يكن يشعر بحبه لأبيه وأمه الذي قد يكون تولد عنده من شعوره بظلمهما له في كثير م
- ياشيخ أنتم تقولون: أعرض عن الوسواس وتنصحوننا بعدم الانقياد له، لكن السؤال: إذا جاء الوسواس في العباد
- أنا وحيدة أبي، وعمري 25 سنة ومتزوجة، وليس لي إخوة أو أخوات، توفيت والدتي ولم أحصل على نصيبي من ميراث