بالنظر إلى النص المقدم، يقدم لنا منظورًا نقديًا فيما يتعلق بوصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه “مؤسس” لجامعة الأخلاق الإنسانية. يؤكد المؤلف أنه رغم كون النبي قد زرع أخلاقًا عالية ونورًا إرشاديًا للبشرية، فإن تسميته بالمؤسس قد تكون غير مناسبة لأن الأنبياء قبله أيضًا قدموا قيمًا سامية. يشير النص إلى أن الإسلام يحتفل بالإنسانية بأسرها ويروج لقيم ومعايير عليا، ولكن استخدام عبارات مثل “المؤسسة” أو “الجامعة”، المرتبطتين بنظام بشري تنظيمي، ليس دقيقًا تمامًا عندما نطبقه على شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبدلاً من ذلك، ينصح المؤلف بالتركيز على دور النبي كرائد في نشر القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة التي تهدف إلى تطهير النفوس وتحقيق العدالة الاجتماعية والروحية. هذا الدور أكثر شمولاً وإنسانية لأنه يستهدف جميع البشر، وليس فئة معينة فقط. بالتالي، يُشدد على مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كمصدر رئيسي للمبادئ الأخلاقية والإرشادية العالمية، دون تقليص دوره إلى نظام تنظيمي محدود.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- كيف سرق جرينتش عيد الميلاد (فيلم تلفزيوني)
- كنت أجهل حكم اتصال الكدرة بالحيض وأنه يعتبر من الحيض، وكنت أطهر عندما لا أرى دما مع بقاء الكدرة، وبع
- كنت في وقتٍ ما محتاجًا إلى مالٍ، فكذبت على أناس أعرفهم، وقلت لهم: إني أجمع تبرعات لامرأةٍ تغسل الكلى
- بسم الله الرحمن اللرحيم أنا طالبة جامعية أبلغ من العمر 20 عاما ملتزمة وأرغب في المزيد من الهداية، مر
- درجة حديث مقاليد السماوات والأرض.