لا يوجد دليل شرعي واضح يشير إلى أن من بنى مسجداً داخل حدود الحرم المكي يحصل على أجر مضاعفة صلاة كل مصل. الأجر الذي يحصل عليه هو بناء بيت في الجنة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: “مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ”. ومع ذلك، إذا كان المسجد يؤذن فيه، فإن المؤذن يحصل على أجر من صلى معه، كما جاء في الحديث: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ، وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ”. بالإضافة إلى ذلك، إذا عيّن شخص مؤذناً للمسجد وأعانه على معيشته، فقد ينال هذا الفضل أيضاً بناءً على استنباط ابن حبان من حديث: “مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ”. في النهاية، الأجر الحقيقي لبناء مسجد هو بناء بيت في الجنة، وليس أجر
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- مدينة ترومسو النرويجية
- سافرت لمسافة 300كم لمكان نملك فيه منزلاً وذلك ظهر يوم الأربعاء إلى ظهر يوم الأحد الذي يليه، في يوم ا
- لماذا أحل الوضوء بمياه الحنفية المتغيرة بالكلور والمواد الكيمياوية المطهرة؟ وما الأدلة الفقهية التي
- من هما المسلمان اللذان ملكا الدنيا؟
- أستفسر عن شركة تعمل في التنقيب عن المعادن الثمينة، وبيعها، وتقدم فرصة لمن يريد الاستثمار معها، فأقوم